أكد دفاع هشام طلعت مصطفى ان ما تردد عن تنازل أسرة سوزان تميم عن دعواهم المدنية ضد “رجل الأعمال” حقيقة.. تأكد منها الدفاع.. دون ذكر للمقابل في هذا التنازل. قال المستشار بهاء أبوشقة ان أحكام الشريعة.. والتي تتضمن العديد من الآيات القرآنية في سورتي “الاسراء” و”البقرة”.. تؤكدا ان التصالح أو العفو أو الدية يسقط القصاص شرعا.
وتساءل لماذا نحيل قضايا الإعدام للمفتي وحتى لو كان رأيه استشاريا غير ملزم للمحكمة.
استطرد قائلا: ان ضمير أي قاض سواء في قضية سوزان تميم و هشام طلعت مصطفى أو غيرها لا يمكن أن يحكم وأمامه نص معلوم في الدين يسقط القصاص شرعا في مثل هذه الأقوال رغم ان هذا ليس هو خط الدفاع الأول.. والذي سنقوم على نفي اشتراك هشام أو تحريضه على الجريمة.
قال ان ما حدث من تطور بـ قضية هشام طلعت مصطفى اعتقد انه يعود الى أن أسرة سوزان تميم من أب وزوجة وشقيق اكتشفوا الحقيقة وأرادوا ان يبرأوا ذمتهم أمام الله.
أقسم “أبوشقة” ان قضية سوزان تميم و هشام طلعت مصطفى مازالت مليئة بالألغاز والثغرات والأسرار حتى الآن وان الكثير منها مازال مجهولا.. ومحسن السكري يملك ويعلم جيدا الكثير من أسرارها.. مشيرا الى انه لم تصادفه مثل هذه القضية طوال 51 عاما قضاها في المحاماة والعمل القضائي!!
اكد المستشار عاطف المناوي محامي محسن السكري انه سمع ان أسرة سوزان تميم تنازلت عن الدعوى المدنية ضد المتهمين “السكري” و”هشام” وليس “هشام” فقط.. وان هذا الأمر لا يعنيه في شيء وانه جاهز للمرافعة في الجلسة القادمة مؤكدا ان كل ما يدور حاليا يخضع لتقدير هيئة المحكمة.
من ناحية أخرى قالت رضا غنيم محامية عادل معتوق ان التنازل عن الدعوى المدنية ضد هشام اضعف موقفه في القضية.. لانه يعد اعترافا ضمنيا بارتكابه للواقعة.. وان نفي بعض أفراد أسرة عبدالستار تميم عدم حصولهم على مبالغ مالية مخالف للحقيقة.
اشارت الى ان اختصار التنازل عن الدعوى المدنية لـ هشام طلعت مصطفى دون محسن السكري املا في حصول أسرة سوزان على تعويض آخر من أسرة محسن السكري.
وبسؤالها عن عرض مبالغ عليها من أي جهة مقابل التنازل عن الدعوى المدنية باعتبارها ممثلة لعادل معتوق قالت: ان هذا الكلام سابق لأوانه وأفضل عدم الخوض فيه حاليا.
.. وقالت ان ما أشيع عن مقابلة أسرة سوزان تميم لموكلها عادل معتوق في باريس للايحاء بأن التنازل عن الدعوى المدنية تمت بموافقة جميع المدعين عار من الصحة أولاً لأن موكلها في أحد المستشفيات بمنطقة كان بفرنسا وليس بباريس وثانيا لانهم يسعون لاخلاء الساحة أمامهم لاعتقادهم ان المدعين يعرقلون سير القضية حسب ما يريدون وانهم عندما شعروا أن المعركة هنا قوية وأمام خصم قوي قاموا بنقل المعركة الى بيروت.
اشارت الى ان هناك قضية مرفوعة أمام المحاكم اللبنانية ضد المحامية كلار الرميكي التي تحمل توكيلاً مزدوجاً عن هشام وسوزان وستنظر يوم الأحد القادم وسنسافر لمتابعتها مؤكدة ان الدعوى المدنية المقامة من “معتوق” مستمرة وانه لا حق لحضور محامي رياض العزاوي طبقا لحكم المحكمة الإدارية التي قضت بعدم حضور محامين أجانب أمام المحاكم المصرية.
الخميس يونيو 09, 2011 4:40 am
